قال أيمن نور، مؤسس حزب الغد، إنه حصل على أكثر من 100 وثيقة من المستندات، التى خرجت من مقار أمن الدولة، خلال اليومين الماضيين، تؤكد ضلوع «الجهاز» فى تخريب الحياة السياسية والحزبية، ومن بينها وثائق متعلقة بحزب الغد، وقضية «تزوير توكيلاته» التى حكم عليه فيها بالسجن 5 سنوات، وصفها بأنها ظلم وملفقة. وأوضح أنه قدم بلاغاً إلى النائب العام،الاحد ، برقم 4635 ضد حبيب العادلى، وزير الداخلية الأسبق، وحسن عبدالرحمن، مدير مباحث أمن الدولة السابق، وعمرو محسن، الضابط بجهاز أمن الدولة، وعبدالسلام جمعة، القاضى الذى أصدر الحكم بحبسه.
وطلب نور من النائب العام، قبول التماس إعادة النظر فى قضيته، واستند لما حصل عليه من وثائق منسوبة إلى «أمن الدولة».
وقال البلاغ إن الوثائق تتضمن الجرائم المعاقب عليها قانوناً، ومنها التنصت على الحياة الخاصة، بغير سند من القانون، والتدخل فى أعمال القضاء، والاتصال لمعرفة الأحكام قبل صدورها للتأثير على القضاة والأحكام، والتدخل فى أعمال حزب سياسى، بما يؤدى لإفساد الحياة الحزبية والسياسية.
وطالب نور بالتحقيق فى الواقعة وإثبات ادعائه مدنياً بشخصه وصفته الحزبية فى شأن ما تشمله الأوراق من جرائم. وقال نور إن تقدمه بالبلاغ لا يعنى إبراء ذمته، أمام الرأى العام «لأن مصر كلها عارفة» أنها قضية ملفقة، لكنها مسألة إجرائية لإزالة الحكم من صحيفته، ولفت نور إلى أنه حصل على المستندات من المتظاهرين الذين دخلوا مقار أمن الدولة، واتصلوا به بعد أن وجدوا أنها خاصة به وبحزبه.
وحصل منهم على أكثر من 100 مستند و«هارد ديسك» جار تفريغه قبل تقديمه للنائب العام. وقال إيهاب الخولى، رئيس حزب الغد السابق، إن النائب العام المساعد وعد بفتح باب التحقيقات فى البلاغ والتماس إعادة نظر القضية.
المصدر
http://www.almasryalyoum.com/node/343029